Bow legs in children: causes and effective treatment
نصائح طبية

تقوس الساقين، المعروف أيضًا باسم “جنف فاروس”، هو حالة شائعة عند الأطفال الرضع والأطفال الصغار، حيث تنحني الساقين للخارج عند الركبتين، مما يعطي شكلًا يشبه حرف “O”. في معظم الحالات، يختفي تقوس الساقين تدريجيًا مع نمو الطفل، ولكن في بعض الحالات قد يستمر أو يتفاقم.

أسباب تقوس الساقين عند الأطفال
  • النمو الطبيعي: في العديد من الحالات، يكون تقوس الساقين جزءًا طبيعيًا من نمو الطفل. عادةً ما يبدأ هذا التقوس في الظهور في الأشهر الأولى بعد الولادة ويبدأ في التحسن تدريجيًا خلال السنة الأولى والثانية من العمر.
  • الريخيتس: وهو نقص فيتامين د، يؤثر على نمو العظام ويسبب ليونة العظام، مما قد يؤدي إلى تقوس الساقين.
  • مشاكل خلقية: بعض الأطفال يولدون مع تشوهات خلقية في عظام الساقين، مما قد يؤدي إلى تقوس الساقين.
تشخيص تقوس الساقين
  • الفحص البدني: سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل للطفل، بما في ذلك قياس المسافة بين ركبتي الطفل عند وقوفه.
  • الأشعة السينية: في بعض الحالات، قد يتم إجراء الأشعة السينية لتقييم حالة نمو العظام.
علاج تقوس الساقين
  • المراقبة: في معظم الحالات، لا يتطلب تقوس الساقين أي علاج طبي، حيث يتحسن عادةً مع نمو الطفل.
  • الجبائر: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام الجبائر لتقويم الساقين تدريجيًا.
  • الجراحة: في حالات نادرة، قد يلزم إجراء جراحة لتقويم الساقين، خاصة إذا كان التقوس شديدًا أو لا يتحسن مع نمو الطفل.
أهمية التدخل المبكر

من المهم مراقبة نمو الطفل عن كثب والتشاور مع الطبيب إذا لاحظت أي تقوس غير طبيعي في الساقين. يمكن أن يساعد التدخل المبكر في علاج الحالة وتجنب أي مضاعفات محتملة في المستقبل.

دور الدكتور أسامة لطفي في علاج تقوس الساقين

يوفر الدكتور أسامة لطفي، جراح العظام المتميز، خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة للأطفال المصابين بتقوس الساقين. يتميز الدكتور بخبرته الواسعة في مجال جراحة العظام للأطفال ويسعى دائمًا لتقديم أفضل رعاية صحية لأطفالك.

الوقاية من تقوس الساقين
  • التغذية السليمة: التأكد من حصول الطفل على نظام غذائي متوازن غني بفيتامين د، مثل منتجات الألبان المعززة بالفيتامين، والتعرض لأشعة الشمس.
  • الفحوصات الدورية: إجراء فحوصات دورية للطفل من قبل طبيب الأطفال للتأكد من نموه السليم.


شارك المقال على: